ترند برس- متابعات:
التقى قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح مع السيد نيلز دينجول القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بعدن والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب قائد المقاومة الوطنية بزيارة القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للساحل الغربي، والاطلاع على الأوضاع الإنسانية الصعبة وما يتعرض له المدنيون من اعتداءات متواصلة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية التي لا تضع أي اعتبار للاتفاقات والقوانين الدولية التي تحمي المدنيين.
مؤكدا أن القصف الصاروخي الذي استهدف مطار عدن عمل إرهابي يكشف حقيقة المليشيات الحوثية التي تستحق التصنيف جماعة إرهابية، وهذا العمل الإرهابي تمارسه المليشيات على المدنيين في الساحل الغربي بشكل يومي .
وقال قائد المقاومة الوطنية: لقد تسببت ميليشيات الحوثي في تفاقم معاناة الشعب اليمني الذي بات يحتاج إلى المساعدة دون استثناء بمن فيهم المواطنون الذين تحت سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية والتي نتطلع أن يتعامل الجميع معها كجماعة إرهابية.
لافتا إلى أن الجميع يعرف بأن الحوثيين يسرقون المساعدات الإنسانية التي تقدم للشعب اليمني، وهذا ما يجب أن يقف أمامه المجتمع الدولي بمسؤولية وبما يضمن وصول المساعدات لمستحقيها.
مؤكدا أن القوات المشتركة تتطلع لرفع المعاناة عن الناس جميعاً وأن المواطنين في الساحل الغربي أكثر احتياجا للمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى ما تقدمه الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية من المساعدات والمشاريع للتخفيف من معاناة المواطنين ومن ذلك مشاريع المياه وغيرها من المشاريع.
وتطرق قائد المقاومة الوطنية إلى أهمية دور المنظمات في دعم المشاريع المستدامة لأبناء الساحل الغربي وعلى وجه الخصوص مشاريع المياه والصحة والتعليم والطرقات، وقال: نتطلع أن يكون لكم دور في دعم مدن الساحل الغربي بالمحطات الكهربائية، أو دعم مشاريع إنتاج الطاقة بالرياح وسنقدم لكم المساعدة لتنفيذ أي مشروع بهذا الخصوص، و مشاريع الطرق وخاصة ترميم طريق المخا – عدن.
ولفت قائد المقاومة الوطنية إلى الدور الذي تقوم به منظمة أطباء بلا حدود وما تقدمه من خدمات للمواطنين إلى جانب ما تقدمه المستشفيات الميدانية للقوات المشتركة في الدريهمي والخوخة من خدمات علاجية مجانية للمواطنين والتي تحتاج إلى الدعم لاستمرار تقديم خدماتها للسكان وفي المقدمة مخيمات النازحين والذين هم بحاجة ماسة للرعاية الصحية .
وتطرق قائد المقاومة الوطنية إلى الخسائر الكبيرة التي تلحقها الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بالمدنيين، معربا عن أمله أن يولي مكتب تنسيق الشئون الإنسانية هذه القضية أولى اهتماماتها لتقديم أجهزة كشف وأدوات نزع الألغام، والعمل على إنشاء معمل لصناعة الأطراف الصناعية لأنه يوجد أعداد كثيرة من الأطفال والنساء فقدوا أطرافهم بالألغام الحوثية.
وأكد العميد طارق صالح تقديم القوات المشتركة كل الدعم والتسهيلات للمنظمات الإنسانية والإغاثية لأداء مهامها في الساحل الغربي.
من جانبه عبر القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في عدن عن سعادته لهذه الزيارة والاطلاع على الأوضاع الإنسانية في الساحل الغربي.
معربا عن الشكر لقائد المقاومة الوطنية والقوات المشتركة التي تقوم بحماية مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في المخا وما تقدمه من تسهيلات للمنظمات الإنسانية في الساحل الغربي.
موضحا أن ما يهم منظمات الأمم المتحدة هو استمرار وصول المساعدات إلى كل المناطق المحتاجة دون استثناء، وتحويل مشاريع الدعم إلى مشاريع مستدامة.
حضر اللقاء د. عادل المسعودي مسئول التنسيق مع المنظمات الإنسانية في الساحل الغربي ، وحامد غالب مسئول العلاقات الخارجية بالمقاومة الوطنية، وعبدالله الحبيشي مسئول الخلية الإنسانية بالمقاومة الوطنية.
