ترند برس _ متابعات

كشف فريق لجنة الخبراء الدوليين، التابع لمجلس الأمن الدولي، في تقرير حديث عن مخاطر جمة تهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك في ظل ارتفاع وتيرة استهداف السفن التجارية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، وبوسائل تتنوع بين زوارق مفخخة وعبوات محمولة على الماء. 

 

وقال في تقريره إن الحوثيين يستخدمون موانئ محافظة الحديدة، كمحطة تجميع، وإطلاق الزوارق المفخخة لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر. 

 

وأكد أن الزوارق المسيّرة المستخدمة في استهداف السفن التجارية يتم تجميعها وإطلاقها من مينائي الحديدة والصليف، الواقعين تحت سيطرة المليشيا الحوثية. 

 

وأشار إلى أنه يحقق فيما إذا كانت هذه الزوارق أو ما يسميها بـ”الأجهزة المتفجرة المنقولة بالماء” تطلق من مناطق مشمولة باتفاق “ستوكهولم”.

 

ولفت إلى أن إطلاق الزوارق المفخخة “ازدادت بشكل ملحوظ”، وبشكل مباشر من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.

 

ووفق تقرير الخبراء الدوليين، نقلاً عن التحالف العربي، فقد أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، حتى 1 أكتوبر 2021م نحو (92) زورقا مفخخا بالبحر الأحمر، وهو ما أدى إلى تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

 

وكان التحالف العربي، قال في ديسمبر الماضي إن مليشيا الحوثي هددت الملاحة البحرية بأكثر من 100 زورق مفخخ، تم تدميرها جميعا، وأكد أن المليشيا تستخدم الموانئ في محافظة الحديدة لإطلاقها. 

 

وجدد التنويه إلى أن المليشيا تتخذ من ميناء الحديدة بوابة رئيسية لاستقبال الصواريخ الباليستية الإيرانية وأن جميع السفن الإيرانية الموجودة في البحر الأحمر عسكرية، وأن جميع عمليات القرصنة التي نفذها الحوثيون، والهجمات بالزوارق المفخخة كانت من تخطيط مليشيا ما يسمى بـ”الحرس الثوري الإيراني”. 

 

ولفت التحالف إلى أن “جميع السفن التي هاجمها الحوثيون تعكس خطط الحرس الثوري الإيراني الذي تمت تلك الهجمات تحت إشرافه”، مضيفًا بأن “الحوثيين يستخدمون أسلحة إيرانية في عمليات الخطف والقرصنة”.