ترند برس _ متابعات
تتجه الحكومة لفصل شركة إم تي إن -التي استولى عليها قيادات حوثية وشركة عمانية في صنعاء بصفقة غامضة- في المناطق المحررة.
وقالت صحيفة عدن الغد إن مسؤولين في الحكومة يسعون لفصل الشركة في المحافظات المحررة على غرار انفصال شركة سبأفون التي استولى عليها الحوثي قبل ثلاث سنوات.
وإن نجحت الحكومة في فصل الشركة في المناطق فإنها ستكون قد وجهت أول ضربة لإيرادات الحوثي من الاتصالات بنسبة محددة.
ونقل عدن الغد السبت أن مسؤولين في الحكومة يتنافسون على السيطرة على مقدرات الشركة وفروعها لإنشاء شركة جديدة خاصة بهم.
ولم تعلق الشركة العمانية الحوثية على هذه الأنباء حتى الآن.
وكانت الحكومة قد توعدت بإفشال صفقة بيع مجموعة إم تي إن الدولية فرعها في اليمن لائتلاف عماني حوثي لكن الصفقة مرت دون أي رد فعل من الحكومة.