ترند برس _ متابعات

أجرت اليمن والسعودية، محادثات حول التداعيات البيئية  الوشيكة في حال انفجار أو غرق الخزان النفطي (صافر) العائم قبالة سواحل الحديدة.

 

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، بحث، أمس الأحد 27 يونيو/ حزيران 2021م، مع وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبد الرحمن الفضلي، سبل تعزيز التنسيق بين البلدين والاستعدادات الجارية للتعامل مع تسرب أو انفجار أو غرق الخزان النفطي.

 

وقالت إن اللقاء الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، تطرق إلى الأضرار البيئية المحتملة جراء الكارثة، وسبل التعاون في رصد الظروف البيئية لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، التي يتوقع أن تتأثر من الكارثة نتيجة تسرب أو انفجار الخزان.

وأكد الشرجبي، على أهمية اتخاذ مواقف مشتركة تجاه مماطلة ميليشيات الحوثي ورفضها السماح للفريق الأممي بالوصول لخزان صافر وتعمدها إبقاءه كقنبلة موقوتة وورقة ضغط سياسية، متجاهلة الكارثة الإنسانية والبيئية والاقتصادية التي يمكن أن يتسبب بها انفجار الخزان العائم أو تسرب النفط منه.
وشدد الوزير السعودي، على ضرورة دعم التنسيق المشترك وبذل مزيد من الجهود لحل قضية صافر، مجدداً دعم المملكة لليمن في الاستجابة للكارثة البيئية الوشيكة.

 

ولم تحصل الناقلة التي تحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط على أي صيانة منذ 2015، حيث ترفض مليشيا الحوثي السماح للأمم المتحدة بإجراء تقييم أولي للسفينة التي ترسو في رأس عيسى قبالة سواحل الحديدة.