ترند برس _ متابعات
حذرت منظمة حقوقية، من استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاكاتها بحق المدنيين بمناطق سيطرتها جنوبي محافظة الحديدة
جاء ذلك في بيان لمنظمة ميون لحقوق الإنسان والتنمية، أدانت فيه تهجير المدنيين قسراً التي تقوم بها مليشيا الحوثي في عدد من القرى في إحدى المديريات الواقعة تحت سيطرتها جنوبي الحديدة.
وقالت ميون إنها تلقت بلاغات من سكان محليين في مديرية الجراحي تؤكد وقوع حالات تهجير قسري لأهالي قرى الغشوة وبني شعيب والعكدة وبني الخلوف والخبت.
وحذرت من أن هذه الانتهاكات ستضيف معاناة جديدة للعائلات المهجرة من مساكنها ومضاعفة الأعباء على المجتمعات المضيفة والمنظمات الإنسانية العاملة في الحديدة والتي تعاني أصلاً من نقص التمويل.
وأشارت المنظمة إلى أن “هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في خضم مطالبات دولية لأطراف الصراع بضرورة منح بعثة الأمم المتحدة في الحديدة حق الوصول لمراقبة تنفيذ اتفاقية ستوكهولم”.
وقبل أيام، هجرت مليشيا الحوثي عشرات العائلات من مساكنها في عدد من القرى الواقعة على خطوط التماس بمديرية الجراحي، رغم بعدها عن مناطق العمليات العسكرية، وقامت بزراعة الألغام بشكل عشوائي واتخاذ المساكن الخالية ثكنات عسكرية.
وتزامنت عملية التهجير مع تحشيد المليشيا الإرهابية، لأبناء مناطق الجراحي، والدفع بهم إلى مناطق متقدمة، محاولة منها للزج بهم إلى محارق الموت.