ترند برس _ تقرير
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن مأساة النزوح في اليمن تعد رابع أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم في ظل وجود أكثر من 4 ملایین شخص نزحوا داخليا.
جاء ذلك في بيان لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث أشار إلى أن التعرض للأخطار الطبیعیة والسیول والجفاف في الیمن، أدى إلى تدمیر المساكن والبنیة التحتیة وتقیید الوصول إلى الأسواق والخدمات الأساسیة وتدمیر سبل العیش وتسھیل انتشار الأمراض الممیتة وارتفاع الوفیات.
وذكر المسؤول الأممي أنه في عام 2020م، تأثرت 13 محافظة على الأقل بالأحوال الجویة السیئة، مما أضر بأكثر من 62,500 أسرة، بینما تضررت بالفعل آلاف الأسر الأخرى في عام 2021م.
ً وأكد وجود 5 ملایین شخص في الیمن على شفا المجاعة، ومن المتوقع أن یعاني أكثر من 2.25 ملیون طفل دون سن الخامسة وأكثر من ملیون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذیة الحاد ھذا العام، بينما أصبح وضع الأمن الغذائي مهددًا بشكل أكبر بسبب الجفاف المتكرر وتغیر المناخ.
ولفت إلى أنه تم الاعتراف بأن الیمن یعیش أسوأ أزمة إنسانیة في العالم على مدار نصف سنوات العقد الماضي.
وعلى مدى ست سنوات من الحرب والانھیار الاقتصادي وتزاید مخاطر الصحة العامة، أصبح أكثر من 20 ملیون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانیة والحمایة ھذا العام، بما في ذلك 12.1 ملیون شخص في أشدّ الحاجة إلى ذلك.
وأشار إلى أن خطة الاستجابة الإنسانیة للیمن للعام 2021م، تسعى للحصول على تمویل بحجم 3.85 ملیار دولار لتوفیر المساعدات الإنسانیة المنقذة للأرواح والحمایة لـ 16.2 ملیون شخص من ذوي الاحتیاج، ولم تتلق سوى أقل من 50 في المائة من التمویل المطلوب.